الشرك الخفي هو الشرك في?

إجابة معتمدة
الشرك الخفي هو الشرك في , الشرك الخفي هو شرك النفاق ، الذي يقوم بالقلوب، فيكون أهله مخفون كفرهم وضلالهم ويكذبون الله ورسوله ويعتقدون بطلان ما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام، هذا نفاق أكبر وشرك خفي أكبر وردة عن الإسلام نعوذ بالله، وهو رياء المنافقين وكفر المنافقين لأنهم في الظاهر مع المسلمين وفي الباطن مع الكفار بعقائدهم الخبيثة وتكذيبهم لله ورسوله كما قال الله في حقهم: فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا .

الشرك الخفي هو الشرك في

الشرك الخفي يراد به كل شرك كان في القلب فلا يعلمه إلا الله. فيخرج الشرك القولي أو الفعلي، ويسمى شرك السرائر، ويدخل في الشرك الأكبر والأصغر بحسب قاصده. وسمي الشرك هنا بالخفي: لأن صاحبه يُخفي الشرك ويُظهر أن عمله لله وهو قد قصد به غيره. قال ابن باز: فاتضح أن الشرك لايخرج عن النوعين السابقين: شرك أكبر، وشرك أصغر، وإن سمي خفيا. فالشرك يكون خفيا ويكون جليا فالجلي دعاء الأموات والاستغاثة بالأموات والنذر لهم، ونحو ذلك. والخفي: مايكون في قلوب المنافقين يصلون مع الناس، ويصومون مع الناس، وهم في الباطن كفار يعتقدون جواز عبادة الأوثان والأصنام، وهم على دين المشركين. فهذا هو الشرك الخفي؛ لأنه في القلوب. وهكذا الشرك الخفي الأصغر، كالذي يقصد بقراءته ثناء الناس، أو بصلاته أو بصدقته أو ماأشبه ذلك، فهذا شرك خفي، لكنه شرك أصغر. فاتضح أن الشرك شركان: أكبر وأصغر، وكل منهما يكون خفيا كشرك المنافقين وهو أكبر، ويكون خفيا أصغر كالذي يقوم يرائي في صلاته أو صدقته أو دعائه لله، أو دعوته إلى الله أو أمره بالمعروف أو نهيه عن المنكر، أو نحو ذلك.
 

الشرك الخفي هو الشرك في
الاجابة الصحيحة هي
قلب صاحبه أي لا يعلمه سوى الله عز وجل . الشرك الخفي هو الشرك في