ليفربول يصعق ارسنال بثنائية نظيفة في الدوري الانجليزي?

إجابة معتمدة
حسم ليفربول موقعته المؤجلة من المرحلة السابعة السابعة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم مع مضيفه أرسنال 2-صفر، ليصبح على بعد نقطة من مانشستر سيتي حامل اللقب والمتصدر.

وبفوزه التاسع توالياً في الدوري الممتاز والثاني عشر على التوالي محلياً، أشعل ليفربول الصراع على اللقب بعد بات على بعد نقطة فقط من سيتي مع بقاء تسع مراحل على نهاية الموسم، علما أنها سيلتقيان قي قمة نارية على ملعب الاتحاد في العاشر من نيسان/أبريل المقبل في المرحلة الثانية والثلاثين.

وأكد ليفربول جديته في المنافسة على اللقب بفوزه على فريق مثل أرسنال القادم من خمسة انتصارات متتالية ويصارع من أجل العودة لدوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ موسم 2016-2017.

وحقق ليفربول فوزه الثالث هذا الموسم على أرسنال من أصل أربع مواجهات بينهما، والانتصارات الأولان كانا 4-صفر في المرحلة 12 من الدوري الممتاز و2-صفر في إياب الدور نصف النهائي لمسابقة كأس الرابطة، فيما انتهت المباراة الأخرى بالتعادل السلبي على أرض “المدفعجية” في ذهاب كأس الرابطة التي توج رجال المدرب الألماني يورغن كلوب بلقبها منافسه بلقبها.

ورغم الهزيمة، ما زال أرسنال في وضع جيد، إذ انه يتقدم مانشستر يونايتد الخامس بنقطة مع مباراتين مؤجلتين أخريين في جعبته، فيما يواصل ليفربول حلمه بإحراز رباعية تاريخية بما أنه ما زال ينافس في جميع المسابقات، حيث وصل الى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ويلعب الأحد مع نوتنغهام فورست من المستوى الثاني في ربع نهائي كأس المحلية، إضافة الى إحرازه كأس الرابطة.

ومع جلوس المصري محمد صلاح على مقاعد البدلاء بعد إصابة طفيفة تعرض لها في قدمه ضد برايتون واجربته على ترك أرض الملعب، هدد ليفربول مرمى مضيفه منذ الدقيقة الثانية برأسية للهولندي فيرجيل فان دايك إثر ركلة ركنية، لكن الحارس آرون رامسدايل تألق في الدفاع عن مرماه.

وغابت بعدها الفرص الحقيقية عن المرميين مع أفضلية ميدانية لأرسنال مقابل اعتماد الضيوف على الهجمات المرتدة بقيادة السنغالي ساديو مانيه والبرتغالي دييغو جوتا، لكن من دون نجاعة أمام المرمى ليكون التعادل السلبي سيّد الموقف مع نهاية الشوط الأول.

وبدأ ليفربول الشوط الثاني بهدف ملغى لمانيه بداعي التسلل (46)، ثم رد أرسنال بفرصة للنروجي مارتن أوديغارد تألق الحارس البرازيلي أليسون في صدها (51).

ونجح جوتا في كسر التعادل في الدقيقة 54 حين وصلته الكرة في ظهر الدفاع من الإسباني تياغو ألكانتارا، فتقدم بها ثم أطلقها من زاوية صعبة في الشباك، مسجلاً هدفه الثالث عشر في الدوري هذا الموسم قبل أن يترك مكانه لصلاح الذي دخل بصحبة البرازيلي روبرتو فيرمينيو، فكان كلوب مصيباً بخياره لأن الأخير منح ليفربول الهدف الثاني بعد عرضية من الاسكتلندي أندي روبرتسون. ليفربول يصعق ارسنال بثنائية نظيفة في الدوري الانجليزي