اعرب الحمد لله رب العالمين?
إجابة معتمدة
اعرب الحمد لله رب العالمين , يبحث الكثير من الطلاب في مادة اللغة العربية عن اعراب قوله تعالي من سورة الفاتحة الايه الاولي " الحمد لله رب العالمين " فهو سؤال يتكرر دائما في مادة اللغة العربية بالمملكة العربية السعودية . ومن خلال موقعنا سنقدم لكم الاجابة الصحيحة والنموذجية .
اعرب الحمد لله رب العالمين
فقد اجمع اهل العلم علي ان كلمة الحمد هنا مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعة الضمة الظاهرة , والجار والمجرور في لفظ لله هذا هو الخبر لأن أكثر المعربين يقولون بأن تركيب الجملة يكون علي هذه الصورة فالحمد مستقر لله فالجار والمجرور متعلق بالمحذوف وهذا هو الخبر , وبعضهم يأخذها من الاخر ويقول لله جار ومجرور خبر , ورب تعتبر صفة للفظ الجلالة وصفة المجرور في اللغة مجرور , ورب مضاف والعالمين مضاف اليه وهو مجرور وعلامة جرة الياء لأنة ملحق بجمع المذكر السالم .
اعرب الحمد لله رب العالمين
الاجابة الصحيحة هي
الحمدُ : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره.
للهِ : اللام حرف جر مبني على الكسر يفيد الاستحقاق لا محلّ له من الإعراب، الله لفظ الجلالة وهو اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
ربّ : صفة للفظ الجلالة مجرورة بالكسرة الظاهرة على آخرها، وهو مضاف.
العالمين : مضاف إليه مجرور بالياء لأنّه جمع مذكر سالم.
( لله ) اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب .
واسم الجلالة اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره ، والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف تقديره ( كائن أو ثابت أو مستقر ) أي : ( الحمد ثابت لله ) ، وقيل : إن شبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر .( )
( رب ) القراءات المتواترة أجمعت على جر هذه الكلمة على التبعية ، وقرئ شاذا بالنصب على إضمار فعل ، والرفع على القطع ،فتكون أوجه الإعراب فيها ستة كالآتي :
أولا : الجر على التبعية فيه وجهان :
1) ( رب ِّ ) نعت لاسم الجلالة مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره .
2) أو بدل مجرور من اسم الجلالة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره ، ووجه إعرابها بدلا أن ( رب العالمين ) مختصة بالله سبحانه ، فلا رب للعالمين غيره ، فلما كانت كذلك أعربت بدلا ، وهذا الوجه قوي ويماثل إعراب ابن مالك لـ (الرحمن) في البسملة على البدل ، لأن هذا الاسم خاص بالله أيضا ويأتي تابعا لا متبوعا كما قد سبق بيانه ، وهذان الوجهان هما الأرجح ، لإجماع القراء على ذلك ، وكونهما لا يحتاجان إلى تقدير .
ثانيا : النصب على إضمار فعل( ) ، فيه وجهان أيضا :
3) يمكن أن يقدر الفعل ( أمدح ) فيكون النصب على المدح ، وتعرب كلمة ( ربَّ ) مفعولا به لفعل محذوف وجوبا تقديره ( أمدح ) .
4) ويمكن أن يقدر الفعل ( أخص أو أعني ) فيكون النصب على الاختصاص ، وتعرب كلمة ( ربَّ ) مفعولا به لفعل محذوف وجوبا تقديره ( أخص أو أعني ) .
قال ابن الجزري ـ رحمه الله ـ :" إن النعوت إذا تتابعت وكثرت جازت المخالفة بينها فينصب بعضها بإضمار فعل ويرفع بعضها بإضمار المبتدأ ولا يجوز أن ترجع إلى الجر بعدما انصرفت عنه إلى الرفع والنصب" .( )
ثالثا : النصب على النداء فيكون إعراب الكلمة :
5) ( ربَّ ) منادي حذفت ياء النداء منه ، وهو منادى مضاف فيكون منصوبا .
رابعا : الرفع على الـقطع ( أي قطع الصفة عن الموصوف بضمير مستتر وجوبا يعرب مبتدأ ) ، وعلى هذا تكون كلمة :
6)( ربُّ ) خبرا لمبتدإ محذوف وجوبا تقديره ( هو ) .
و( رب ) في كلٍّ مضاف .
( العالمين ) مضاف إليه مجرور بالإضافة ـ والإضافة هنا لامية أي على تقدير (لام) وهذا التقدير وهمي لا وجود له ، وفائدته معرفة العلاقة بين المضاف والمضاف إليه ، والمعنى هنا : ربٌ للعالمين ـ وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم أو لأنه ملحق به كما بينا في الجانب الصرفي آنفا .
وجملة ( الحمد لله رب العالمين ) جملة استئنافية على أساس أن البسملة آية من الفاتحة وهو الراجح ، أو هي جملة ابتدائية على أساس أن البسملة ليست منها فيبتدأ بها ، وهناك من لا يفرق بين مصطلح الاستئنافية والابتدائية باعتبار المعنى ، ومهما يكن من أمر فالجملة لا محل لها من الإعراب لكونها استئنافية أو ابتدائية .اعرب الحمد لله رب العالمين
اعرب الحمد لله رب العالمين
فقد اجمع اهل العلم علي ان كلمة الحمد هنا مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعة الضمة الظاهرة , والجار والمجرور في لفظ لله هذا هو الخبر لأن أكثر المعربين يقولون بأن تركيب الجملة يكون علي هذه الصورة فالحمد مستقر لله فالجار والمجرور متعلق بالمحذوف وهذا هو الخبر , وبعضهم يأخذها من الاخر ويقول لله جار ومجرور خبر , ورب تعتبر صفة للفظ الجلالة وصفة المجرور في اللغة مجرور , ورب مضاف والعالمين مضاف اليه وهو مجرور وعلامة جرة الياء لأنة ملحق بجمع المذكر السالم .
اعرب الحمد لله رب العالمين
الاجابة الصحيحة هي
الحمدُ : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره.
للهِ : اللام حرف جر مبني على الكسر يفيد الاستحقاق لا محلّ له من الإعراب، الله لفظ الجلالة وهو اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
ربّ : صفة للفظ الجلالة مجرورة بالكسرة الظاهرة على آخرها، وهو مضاف.
العالمين : مضاف إليه مجرور بالياء لأنّه جمع مذكر سالم.
( لله ) اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب .
واسم الجلالة اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره ، والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف تقديره ( كائن أو ثابت أو مستقر ) أي : ( الحمد ثابت لله ) ، وقيل : إن شبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر .( )
( رب ) القراءات المتواترة أجمعت على جر هذه الكلمة على التبعية ، وقرئ شاذا بالنصب على إضمار فعل ، والرفع على القطع ،فتكون أوجه الإعراب فيها ستة كالآتي :
أولا : الجر على التبعية فيه وجهان :
1) ( رب ِّ ) نعت لاسم الجلالة مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره .
2) أو بدل مجرور من اسم الجلالة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره ، ووجه إعرابها بدلا أن ( رب العالمين ) مختصة بالله سبحانه ، فلا رب للعالمين غيره ، فلما كانت كذلك أعربت بدلا ، وهذا الوجه قوي ويماثل إعراب ابن مالك لـ (الرحمن) في البسملة على البدل ، لأن هذا الاسم خاص بالله أيضا ويأتي تابعا لا متبوعا كما قد سبق بيانه ، وهذان الوجهان هما الأرجح ، لإجماع القراء على ذلك ، وكونهما لا يحتاجان إلى تقدير .
ثانيا : النصب على إضمار فعل( ) ، فيه وجهان أيضا :
3) يمكن أن يقدر الفعل ( أمدح ) فيكون النصب على المدح ، وتعرب كلمة ( ربَّ ) مفعولا به لفعل محذوف وجوبا تقديره ( أمدح ) .
4) ويمكن أن يقدر الفعل ( أخص أو أعني ) فيكون النصب على الاختصاص ، وتعرب كلمة ( ربَّ ) مفعولا به لفعل محذوف وجوبا تقديره ( أخص أو أعني ) .
قال ابن الجزري ـ رحمه الله ـ :" إن النعوت إذا تتابعت وكثرت جازت المخالفة بينها فينصب بعضها بإضمار فعل ويرفع بعضها بإضمار المبتدأ ولا يجوز أن ترجع إلى الجر بعدما انصرفت عنه إلى الرفع والنصب" .( )
ثالثا : النصب على النداء فيكون إعراب الكلمة :
5) ( ربَّ ) منادي حذفت ياء النداء منه ، وهو منادى مضاف فيكون منصوبا .
رابعا : الرفع على الـقطع ( أي قطع الصفة عن الموصوف بضمير مستتر وجوبا يعرب مبتدأ ) ، وعلى هذا تكون كلمة :
6)( ربُّ ) خبرا لمبتدإ محذوف وجوبا تقديره ( هو ) .
و( رب ) في كلٍّ مضاف .
( العالمين ) مضاف إليه مجرور بالإضافة ـ والإضافة هنا لامية أي على تقدير (لام) وهذا التقدير وهمي لا وجود له ، وفائدته معرفة العلاقة بين المضاف والمضاف إليه ، والمعنى هنا : ربٌ للعالمين ـ وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم أو لأنه ملحق به كما بينا في الجانب الصرفي آنفا .
وجملة ( الحمد لله رب العالمين ) جملة استئنافية على أساس أن البسملة آية من الفاتحة وهو الراجح ، أو هي جملة ابتدائية على أساس أن البسملة ليست منها فيبتدأ بها ، وهناك من لا يفرق بين مصطلح الاستئنافية والابتدائية باعتبار المعنى ، ومهما يكن من أمر فالجملة لا محل لها من الإعراب لكونها استئنافية أو ابتدائية .اعرب الحمد لله رب العالمين